بقلم: مهندس خريج: سيف الدين المرضي
8/اكتوبر 2025
يقصد بهذه الظاهرة الاختلاف في الخصائص الكهربائية بين الألواح، وتعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انخفاض كفاءة المنظومات الشمسية، خاصة في الأنظمة الموصولة على التوالي، حيث تعمل تلك الأنظمة بخصائص اللوح الأضعف بغض النظر عن انتاج بقية الألواح .
أسباب المشكلة:
1. أسباب تصنيعية: ربما تعاني خلايا اللوح الواحد نفسها من ظاهرة عدم التطابق، فيكون هنالك لوح ضعيف الإنتاج مقارنة ببقية الألواح الأخرى بالرغم من توحد المواصفات المكتوبة بديباجة مواصفات الألواح. وقد تعزى الأسباب التصنيعية لسوء تجميع وتوصيل خلايا اللوح الواحد.
2. اختلاف زوايا الميل أو الاتجاه أثناء التركيب.
3. التظليل الجزئي الناتج عن الأشجار أو الأبنية.
4. اختلاف درجات الحرارة بين الألواح.
5. التدهور غير المتساوي في الألواح مع مرور الزمن.
يؤدي عدم التطابق إلى فقدان ملحوظ في الطاقة المنتجة قد يصل إلى 30%، حسب بعض الكتابات العلمية ويقلل من عمر المنظومة وكفاءتها التشغيلية.
الحلول الهندسية:
1. استخدام محولات دقيقة (Micro-inverters) لكل لوح.
2. تركيب محسنات قدرة (Power Optimizers) بالألواح لتقليل التأثير.
3. تصميم هندسي دقيق ومتجانس باستخدام برامج المحاكاة.
4. مراقبة الأداء بشكل دوري لاكتشاف الألواح الضعيفة.
إن التقليل من تأثير ظاهرة عدم التطابق يتطلب دقة هندسية في التصميم والتركيب والمتابعة، مما يضمن استقرار المنظومة الشمسية وزيادة إنتاجيتها على المدى الطويل